Skip to main content

أبوظبي، 18 فبراير 2025، وقع مجلس التوازن وشركة كامان للمنتجات الدقيقة؛ التابعة لمجموعة كامان، وشركة “كينتسوجي القابضة”، مذكرة تفاهم لتأسيس منشأة تصنيع وتجميع “المستشعرات التقاربية”، والتي ستتخذ من مجمع توزان الصناعي التابع لمجلس التوازن مقراً لها.

وتتميز تقنية “المستشعرات التقاربية” بقابليتها للاستخدام مع قنابل الليزر الموجهة وتوفير حلول فعالة لاستهداف عدة أهداف بنظام واحد، مع سهولة التركيب، ومن المتوقع أن يوفر هذا المشروع فرص عمل للكفاءات الوطنية في مجالات التصنيع الدقيق والهندسة المتقدمة.

وقع الاتفاقية خلال اليوم الثاني من معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2025 ” ماجد سيف الشامسي، المدير التنفيذي للبرنامج الاقتصادي في مجلس التوازن، وشريف فهمي المدير التنفيذي الإقليمي في شركة كامان، وعبد الرحمن الهرمودي، نائب الرئيس للأنظمة المتقدمة لشركة كينتسوجي القابضة.

وفي هذه المناسبة، قال ماجد سيف الشامسي، المدير التنفيذي لبرنامج التوازن الاقتصادي في مجلس التوازن: “يمثل توقيع هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الصناعية الوطنية في مجال التقنيات الدقيقة والمتقدمة، حيث نسعى من خلال هذا التعاون إلى دعم جهود توطين الصناعات الدفاعية وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي للصناعات المتقدمة.”

وأكد الشامسي أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار جهود مجلس التوازن لتمكين قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية في دولة الإمارات وتعزيز نقل التكنولوجيا، كما تعكس التزام برنامج التوازن الاقتصادي بدعم الابتكار الصناعي والتكامل مع الشركاء المحليين والدوليين لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. مشيراً إلى أن هذه المبادرات تعزز من القدرات الوطنية وتدعم استراتيجية ‘اصنع في الإمارات’ الهادفة إلى ترسيخ مكانة المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية.

من جانبه، قال شريف فهمي المدير التنفيذي الإقليمي لشركة كامان: “تؤكد خطتنا لتصنيع تقنية نظام استشعار ارتفاع الانفجار في دولة الإمارات على التزامنا بدعم قطاعي الدفاع والأمن في المنطقة”. وأوضح أن المشروع يساهم في توطين تقنيات المستشعرات ضمن قائمة مشاريع الدفاع والأمن الصناعي لمجلس التوازن.

وقال عبد الرحمن الهرمودي، نائب الرئيس للأنظمة المتقدمة لشركة كينتسوجي القابضة: “نعتز بالشراكة مع مجلس التوازن وشركة كامان، لإنتاج المستشعرات محلياً، وهو الأمر الذي سيسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمصدر عالمي للتقنيات الدفاعية المتقدمة.”